بعد أيام من نشر «عكاظ» تقريراً عن جدل محتدم في شأن ما إذا كان التعود على تناول المُحليات الاصطناعية قد ينطوي على مخاطر صحية؛ أصدرت منظمة الصحة العالمية ضوابط إرشادية جديدة تحض المستهلكين على عدم تناول المحليات الاصطناعية وسيلةً للعناية بوزن الجسم. وقال مدير التغذية وسلامة الأغذية في المنظمة الدكتور فرانسيسكو بيانكا، إن الأبحاث أكدت أن بدائل السكر لا تضمن ضمان التحكّم في الوزن على المدى الطويل. وحذرت المنظمة من أن استخدام بدائل السكر بدلاً من «السكاكر الحرة» لا يساعد على التحكم بالوزن على المدى البعيد. وعلى الآخرين درس اللجوء إلى طرق أخرى لخفض تناول السكاكر الحرة، كاستهلاك طعام يوجد به سكر طبيعي، كالفواكه، أو الأغذية والمشروبات غير المحلّاة. وتعد محلّيات اصطناعية مثل سبليندا، وإيكوال، وستيفيا أكثر المحلّيات المستخدمة بديلاً من السكر. وهي مصرح لها من قبل هيئات الغذاء والدواء في مختلف بلاد العالم. وأوضح بيانكا، أن بدائل السكر ليست عوامل ضرورية لأية حِمْية، وليست لها أية قيمة غذائية. وبدلاً من ذلك يتعين على الفرد أن يخفّض حلاوة حميته بالكامل. والأفضل أن يتم ذلك منذ وقت مبكر من حياته، ليضمن تحسّن صحته. لكن الضوابط الإرشادية للمنظمة الأممية تشير إلى أن الأشخاص المصابين بالسكري ليسوا مشمولين بتوجيهات التقليل من بدائل السكر، وذلك لأن الدراسة التي اعتمدت عليها لإصدار هذه الإرشادات لم تشمل أي شخص مصاب بالسكري. وهدفت الإرشادات إلى إيضاح أنه على رغم أنه يتم تسويق المحليات الاصطناعية باعتبارها بديلاً مناسباً للسكر الحقيقي؛ فإنها لا تسفر عن الفوائد الصحية التي يسعى المستهلكون إلى تحقيقها. وقال الباحث في علم التغذية إيان جونسون لشبكة «سي إن إن»، إن الضوابط الإرشادية الجديدة تقوم على تقويم شامل لآخر ما توصلت إليه الأبحاث العلمية، وهي تشدد على أن استخدام المحليات الاصطناعية ليس إستراتيجية جيدة لتحقيق خفض الوزن من خلال تقليص الطاقة التي تحتوي عليها الحمية. وأضاف، أنه ينبغي ألا يُفهم من ذلك أن تناول السكر ليس له علاقة بالتحكم في الوزن؛ بل يتعين على المرء أن يخفض المشروبات المحلاة اصطناعياً، ويسعى في الوقت نفسه إلى تناول الفاكهة الطازجة أو المصنّعة بشكل خفيف، لتكون مصدراً للتحلية.
وأشارت دراسة حديثة إلى أن البالغين الذين يتناولون عبوتين من المحليات الاصطناعية، أو أسبارتايم، يواجهون خطراً أكبر من الإصابة بالسكتة الدماغية. بينما يواجه من يتناولون الكمية نفسها من السكرالوز قدراً أكبر من خطر الإصابة بمرض القلب. وقال عالم التغذية والسلامة الغذائية لدى منظمة الصحة العالمية جايسون مونتيز، إن الضوابط الإرشادية الجديدة مبنية على عرض للدراسات المتاحة، التي تشير إلى تحقيق خفض ضئيل للوزن على المدى القصير، لكن الأدلة تؤكد تزايد مخاطر الإصابة بالأمراض غير المُعدية، كالسكري، ومرض القلب، جراء الاستخدام المستمر على المدى الطويل. ويطرح ذلك سؤالاً حيوياً: هل يعني ذلك أن عليك التخلي عن المشروبات والأغذية المحلاة اصطناعياً؟ ورد الخبراء بأن الأمر ليس كذلك. ولكن على من يتعاطون تلك المحليات بشكل راتب أن يقلصوا تناولهم لها. وقالت اختصاصية التغذية بمستشفى كليفلاند كلينيك جوليا وزمبانو، إن الأمر برمته بحاجة إلى مزيد من الدراسات لمعرفة ما إذا كانت المحليات الاصطناعية ذات فائدة تذكر. لكنها قالت إنها ليست قلقة على الأشخاص الذين يتناول الواحد منهم علبة واحدة يومياً من مشروب محلّى اصطناعياً. لكن من يتناول عشراً منها كل يوم يعتبر مفرطاً في استهلاكه. وأضافت، أن أفضل سبيل للتحايل على هذه المشكلة يتمثل في إضافة ماء إلى المشروب المحلّى اصطناعياً لتخفيف محتواه. ونقل موقع «توداي دوت كوم» الأمريكي عن الأستاذة المساعدة في جامعة كاليفورنيا - لوس أنجليس الدكتورة دانا هونس، أن كثرة تناول المشروبات المحلاة اصطناعياً تزيد الرغبة في تناول الأشياء الحلوة، وهو أمر ليس جيداً للفرد. وزادت: كلما قللت استهلاك هذه المشروبات كان أفضل. وذكرت مديرة شعبة التخسيس بجامعة فاندربيلت الدكتورة غيتانجالي سريفاستافا، أن على المرء أن يحد من تناول تلك المشروبات، أو أن يحاول استهلاك قدر أكبر من البدائل الطبيعية، كقليل من العسل، أو السكر الطبيعي. وشددت رئيسة شعبة التخسيس في مستشفى جبل سيناء الدكتورة رشمي سريناث، أنه يتعين بوجه عام الحصول على مذاق الحلاوة من مصادر طبيعية، وليس من محليات ليست فيها قيمة غذائية.
السكر
«المضاف».. والطبيعي.. والاصطناعي
يتناول الأمريكي 17 ملعقة صغيرة من السكر المضاف يومياً، مخالفاً بذلك نصائح جمعية القلب الأمريكية، التي تنصح بألا يزيد عددها على 6 ملاعق يومياً بالنسبة إلى النساء والأطفال، وألا يزيد عددها على 9 ملاعق صغيرة يومياً بالنسبة إلى الرجال. وتشير دراسات إلى أن تجاوز تلك المقادير يؤدي إلى مشكلات صحية عدة؛ منها مرض القلب، والنوع الثاني من السكري، وتقلب المزاج، كالاكتئاب، واحتمال زيادة الوزن، وأنواع من السرطان، والأمراض المبددة للعقل كالخرف، وألزهايمر. وتشير عبارة «السكر المضاف»، التي تجدها على كثير من المشروبات، إلى المحلّيات التي تضاف إلى المشروبات، كالشاي والقهوة، وإلى المحلّيات التي تضيفها شركات إنتاج العصيرات إلى مشروباتها وأغذيتها. ولا يقتصر «السكر المضاف» على الكعك والآيسكريم والصودا؛ إذ إن السكر يضاف إلى نحو 75% من الأغذية المعلبة، سواء كانت أصلاً حلوة أم لا. وعادة ما تحتوي أغذية منها الخبز الأبيض والأسمر، والألبان النباتية، والزبادي، والمرق، وصوصات السلطة مقادير كبيرة جداً من السكاكر المضافة. وقد تبدو تلك المقادير وكأنها ليست شيئاً ذا بال. غير أن تناول تلك الأغذية والمشروبات مراراً خلال اليوم يجعلها تتجاوز الحد الذي أوصت به جمعية القلب الأمريكية. ويمكنك أن تعرف مقدار السكر المضاف من خلال الاطلاع على البيانات الملصقة في العبوة الغذائية. وهي عادة ما توزن بالغرام. وهناك بوجه عام 4 غرامات من السكر في كل ملعقة صغيرة. ويعني ذلك أن الاستهلاك اليومي من السكر للنساء والأطفال سيتجاوز 25 غراماً، و36 غراماً بالنسبة إلى الرجل. وعندما تنظر إلى المعلومات الملصقة على العبوة الغذائية، انظر إلى السكر المضاف، الذي ستجده تحت عبارة جملة السكر، لتعرف كمية السكر في العبوة التي ستتناولها. ويمكنك إذا وجدت وقتاً أن تقارن بين أكثر من نوع من المشروبات أو الأغذية، لتختار المقادير الأقل. وحين تطالع ملصق المعلومات على العبوة لا بد من أن تطالع الفقرة الخاصة بمكونات العبوة. وهي عادة ما ترد فيها المكونات المهيمنة في هرم القائمة. فإذا رأيت مكوناً سكرياً في المقدمة، أو الثاني، فهي دلالة على أنك ينبغي أن تبحث عن خيار أفضل. كذلك يجدر بك أن تنظر إلى المحليات الاصطناعية الواردة ضمن المكونات لتعرف مقاديرها. ومما ينبغي أن تتنبه له أن «السكر المضاف» يمكن أن يرد في أشكال عدة؛ إذ إن بعض المحليات الاصطناعية الشائعة يمكن أن ترد تحت مسمى «مركّز العصير»، خصوصاً عصير التفاح، أو الكمثرى، وعسل السكر الأسمر، وبلورات سكر القصب، ومحلول الذرة العالي الفركتوز، ومحليات الذرة، وسكر القصب المبخّر. وكلها تعتبر من أصناف السكر المضاف. أما السكر الطبيعي فهو يشمل فركتوز الفواكه، واللاكتوز في منتجات الألبان. ولا داعي للقلق من هذا السكر الطبيعي؛ لأن معظم أنواع الزبادي والحليب تحتوي على مغذيات مهمة، كالألياف ومضادات الأكسدة، والكالسيوم، والبوتاسيوم. كما أن من أنواع السكر في الأغذية المعلبة المحليات الأقل تعرضاً للتكرير، مثل العسل، وسكر جوز الهند. وهي ليست مثل السكر الأبيض المكرر. ولا بد من الانتباه إلى أنك كلما تناولت سكراً مضافاً فإن جسمك يقوم بتحويله إلى جلوكوز في الدم. ويرد جسمك على ذلك بضخ الإنسولين للمحافظة على مستوى الجلوكوز في الدم. ومن يكثر من تناول الأطعمة السكرية سيضطر البنكرياس عنده إلى بذل جهد إضافي لإنتاج مزيد من الإنسولين. وفي الوقت نفسه تتضاءل قدرة الخلايا على الاستجابة. وهكذا فإن السكر يتراكم في مجرى الدم، وهو ما يؤدي إلى الإصابة بالنوع الثاني من السكري.
• أعلنت المراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها، أن متحورة XBB.1.16، المسماة «آركتوروس»، غدت تمثل 15% من الإصابات الجديدة بفايروس كورونا الجديد خلال الأسبوعين الماضيين. وهكذا فإن هذه المتحورة واصلت توسيع نطاق هيمنتها في الولايات المتحدة منذ أكثر من شهر. بيد أنها تظل الثانية بعد متحورة XBB.1.5 التي تمثل نحو 54% من الحالات الجديدة هناك.
• قال استشاري صيني في الأمراض التنفسية، أمام مؤتمر طبي نهاية الأسبوع، إن موجة إصابات جديدة بفايروس كوفيد-19 بدأت في الصين في أبريل الماضي ستصل ذروتها الشهر القادم، بتحقيق 65 مليون إصابة أسبوعياً بحلول نهاية يونيو القادم. ولا يعرف على وجه الدقة الوضع الصحي في الصين، بعدما كفّت الصين عن تقديم بيانات بعدد الإصابات الجديدة. وتهيمن متحورة XBB، المتحدرة من متحورة أوميكرون، على المشهد الوبائي في الصين. وأعرب مسؤولون صحيون أمريكيون عن خشيتهم من أن تؤدي الموجة المرتقبة في الصين إلى ظهور سلالة أو متحورة جديدة تضع العالم أمام وضع صحي صعب.
• أعلنت شركة أسترازينيكا الدوائية البريطانية، أن مزيجاً من عقاري إيمفينزي ولينبارزا، وجلسات من العلاج الكيميائي أظهرت نتائج إيجابية في معالجة المرضى المصابين بمرحلة متقدمة من سرطان بطانة الرحم. ويعد سرطان بطانة الرحم سادس نوع من السرطان وسط نساء العالم، والأكثر شيوعاً وسط النساء اللاتي انقطع الطمث عنهن، اللاتي لا تقل أعمارهن عن 60 سنة.
«عكاظ» ترصد التطورات الصحية والأدوية الجديدة
وأشارت دراسة حديثة إلى أن البالغين الذين يتناولون عبوتين من المحليات الاصطناعية، أو أسبارتايم، يواجهون خطراً أكبر من الإصابة بالسكتة الدماغية. بينما يواجه من يتناولون الكمية نفسها من السكرالوز قدراً أكبر من خطر الإصابة بمرض القلب. وقال عالم التغذية والسلامة الغذائية لدى منظمة الصحة العالمية جايسون مونتيز، إن الضوابط الإرشادية الجديدة مبنية على عرض للدراسات المتاحة، التي تشير إلى تحقيق خفض ضئيل للوزن على المدى القصير، لكن الأدلة تؤكد تزايد مخاطر الإصابة بالأمراض غير المُعدية، كالسكري، ومرض القلب، جراء الاستخدام المستمر على المدى الطويل. ويطرح ذلك سؤالاً حيوياً: هل يعني ذلك أن عليك التخلي عن المشروبات والأغذية المحلاة اصطناعياً؟ ورد الخبراء بأن الأمر ليس كذلك. ولكن على من يتعاطون تلك المحليات بشكل راتب أن يقلصوا تناولهم لها. وقالت اختصاصية التغذية بمستشفى كليفلاند كلينيك جوليا وزمبانو، إن الأمر برمته بحاجة إلى مزيد من الدراسات لمعرفة ما إذا كانت المحليات الاصطناعية ذات فائدة تذكر. لكنها قالت إنها ليست قلقة على الأشخاص الذين يتناول الواحد منهم علبة واحدة يومياً من مشروب محلّى اصطناعياً. لكن من يتناول عشراً منها كل يوم يعتبر مفرطاً في استهلاكه. وأضافت، أن أفضل سبيل للتحايل على هذه المشكلة يتمثل في إضافة ماء إلى المشروب المحلّى اصطناعياً لتخفيف محتواه. ونقل موقع «توداي دوت كوم» الأمريكي عن الأستاذة المساعدة في جامعة كاليفورنيا - لوس أنجليس الدكتورة دانا هونس، أن كثرة تناول المشروبات المحلاة اصطناعياً تزيد الرغبة في تناول الأشياء الحلوة، وهو أمر ليس جيداً للفرد. وزادت: كلما قللت استهلاك هذه المشروبات كان أفضل. وذكرت مديرة شعبة التخسيس بجامعة فاندربيلت الدكتورة غيتانجالي سريفاستافا، أن على المرء أن يحد من تناول تلك المشروبات، أو أن يحاول استهلاك قدر أكبر من البدائل الطبيعية، كقليل من العسل، أو السكر الطبيعي. وشددت رئيسة شعبة التخسيس في مستشفى جبل سيناء الدكتورة رشمي سريناث، أنه يتعين بوجه عام الحصول على مذاق الحلاوة من مصادر طبيعية، وليس من محليات ليست فيها قيمة غذائية.
السكر
«المضاف».. والطبيعي.. والاصطناعي
يتناول الأمريكي 17 ملعقة صغيرة من السكر المضاف يومياً، مخالفاً بذلك نصائح جمعية القلب الأمريكية، التي تنصح بألا يزيد عددها على 6 ملاعق يومياً بالنسبة إلى النساء والأطفال، وألا يزيد عددها على 9 ملاعق صغيرة يومياً بالنسبة إلى الرجال. وتشير دراسات إلى أن تجاوز تلك المقادير يؤدي إلى مشكلات صحية عدة؛ منها مرض القلب، والنوع الثاني من السكري، وتقلب المزاج، كالاكتئاب، واحتمال زيادة الوزن، وأنواع من السرطان، والأمراض المبددة للعقل كالخرف، وألزهايمر. وتشير عبارة «السكر المضاف»، التي تجدها على كثير من المشروبات، إلى المحلّيات التي تضاف إلى المشروبات، كالشاي والقهوة، وإلى المحلّيات التي تضيفها شركات إنتاج العصيرات إلى مشروباتها وأغذيتها. ولا يقتصر «السكر المضاف» على الكعك والآيسكريم والصودا؛ إذ إن السكر يضاف إلى نحو 75% من الأغذية المعلبة، سواء كانت أصلاً حلوة أم لا. وعادة ما تحتوي أغذية منها الخبز الأبيض والأسمر، والألبان النباتية، والزبادي، والمرق، وصوصات السلطة مقادير كبيرة جداً من السكاكر المضافة. وقد تبدو تلك المقادير وكأنها ليست شيئاً ذا بال. غير أن تناول تلك الأغذية والمشروبات مراراً خلال اليوم يجعلها تتجاوز الحد الذي أوصت به جمعية القلب الأمريكية. ويمكنك أن تعرف مقدار السكر المضاف من خلال الاطلاع على البيانات الملصقة في العبوة الغذائية. وهي عادة ما توزن بالغرام. وهناك بوجه عام 4 غرامات من السكر في كل ملعقة صغيرة. ويعني ذلك أن الاستهلاك اليومي من السكر للنساء والأطفال سيتجاوز 25 غراماً، و36 غراماً بالنسبة إلى الرجل. وعندما تنظر إلى المعلومات الملصقة على العبوة الغذائية، انظر إلى السكر المضاف، الذي ستجده تحت عبارة جملة السكر، لتعرف كمية السكر في العبوة التي ستتناولها. ويمكنك إذا وجدت وقتاً أن تقارن بين أكثر من نوع من المشروبات أو الأغذية، لتختار المقادير الأقل. وحين تطالع ملصق المعلومات على العبوة لا بد من أن تطالع الفقرة الخاصة بمكونات العبوة. وهي عادة ما ترد فيها المكونات المهيمنة في هرم القائمة. فإذا رأيت مكوناً سكرياً في المقدمة، أو الثاني، فهي دلالة على أنك ينبغي أن تبحث عن خيار أفضل. كذلك يجدر بك أن تنظر إلى المحليات الاصطناعية الواردة ضمن المكونات لتعرف مقاديرها. ومما ينبغي أن تتنبه له أن «السكر المضاف» يمكن أن يرد في أشكال عدة؛ إذ إن بعض المحليات الاصطناعية الشائعة يمكن أن ترد تحت مسمى «مركّز العصير»، خصوصاً عصير التفاح، أو الكمثرى، وعسل السكر الأسمر، وبلورات سكر القصب، ومحلول الذرة العالي الفركتوز، ومحليات الذرة، وسكر القصب المبخّر. وكلها تعتبر من أصناف السكر المضاف. أما السكر الطبيعي فهو يشمل فركتوز الفواكه، واللاكتوز في منتجات الألبان. ولا داعي للقلق من هذا السكر الطبيعي؛ لأن معظم أنواع الزبادي والحليب تحتوي على مغذيات مهمة، كالألياف ومضادات الأكسدة، والكالسيوم، والبوتاسيوم. كما أن من أنواع السكر في الأغذية المعلبة المحليات الأقل تعرضاً للتكرير، مثل العسل، وسكر جوز الهند. وهي ليست مثل السكر الأبيض المكرر. ولا بد من الانتباه إلى أنك كلما تناولت سكراً مضافاً فإن جسمك يقوم بتحويله إلى جلوكوز في الدم. ويرد جسمك على ذلك بضخ الإنسولين للمحافظة على مستوى الجلوكوز في الدم. ومن يكثر من تناول الأطعمة السكرية سيضطر البنكرياس عنده إلى بذل جهد إضافي لإنتاج مزيد من الإنسولين. وفي الوقت نفسه تتضاءل قدرة الخلايا على الاستجابة. وهكذا فإن السكر يتراكم في مجرى الدم، وهو ما يؤدي إلى الإصابة بالنوع الثاني من السكري.
• أعلنت المراكز الأمريكية للحد من الأمراض ومكافحتها، أن متحورة XBB.1.16، المسماة «آركتوروس»، غدت تمثل 15% من الإصابات الجديدة بفايروس كورونا الجديد خلال الأسبوعين الماضيين. وهكذا فإن هذه المتحورة واصلت توسيع نطاق هيمنتها في الولايات المتحدة منذ أكثر من شهر. بيد أنها تظل الثانية بعد متحورة XBB.1.5 التي تمثل نحو 54% من الحالات الجديدة هناك.
• قال استشاري صيني في الأمراض التنفسية، أمام مؤتمر طبي نهاية الأسبوع، إن موجة إصابات جديدة بفايروس كوفيد-19 بدأت في الصين في أبريل الماضي ستصل ذروتها الشهر القادم، بتحقيق 65 مليون إصابة أسبوعياً بحلول نهاية يونيو القادم. ولا يعرف على وجه الدقة الوضع الصحي في الصين، بعدما كفّت الصين عن تقديم بيانات بعدد الإصابات الجديدة. وتهيمن متحورة XBB، المتحدرة من متحورة أوميكرون، على المشهد الوبائي في الصين. وأعرب مسؤولون صحيون أمريكيون عن خشيتهم من أن تؤدي الموجة المرتقبة في الصين إلى ظهور سلالة أو متحورة جديدة تضع العالم أمام وضع صحي صعب.
• أعلنت شركة أسترازينيكا الدوائية البريطانية، أن مزيجاً من عقاري إيمفينزي ولينبارزا، وجلسات من العلاج الكيميائي أظهرت نتائج إيجابية في معالجة المرضى المصابين بمرحلة متقدمة من سرطان بطانة الرحم. ويعد سرطان بطانة الرحم سادس نوع من السرطان وسط نساء العالم، والأكثر شيوعاً وسط النساء اللاتي انقطع الطمث عنهن، اللاتي لا تقل أعمارهن عن 60 سنة.
«عكاظ» ترصد التطورات الصحية والأدوية الجديدة